أثار مقطع فيديو للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، العديد من التكهنات، بظهوره النادر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ورد إسرائيل على الحركة وقصفها على قطاع غزة.
أظهر فيديو قصير مدته 12 ثانية، حسن نصرالله وهو يمر أمام لافتة عليها شعار حزب الله، قبل أن ينظر سريعًا إلى اللافتة ويواصل سيره.
في حين لا يحمل الفيديو طابعًا زمنيًا بشأن توقيت تصويره، وصفت وسائل إعلام لبنانية الفيديو بأنه “ظهورغير رسمي”، كونه لم يتم توزيعه عن طريق المنافذ التابعة للحزب. بينما قال معلقون إن قناة “موثوقة” على تلغرام نشرت الفيديو.
وأثار الفيديو تكهنات وتساؤلات حول ما قد يحمله ترويجه من رسائل يريد حزب الله إرسالها. وركز البعض على مظهر وحركة حسن نصرالله.
وتشهد المناطق الحدودية حالة من التوتر، مع تبادل حزب الله وإسرائيل عمليات قصف متقطعة.
كان بيان صادر عن حزب الله إن نصر الله التقى بمسؤولين كبار من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، الأربعاء الماضي. وحينها، أصدر المكتب الصحفي لحزب الله رسالة مكتوبة بخط اليد من نصر الله، وهو أول بيان له منذ بداية الحرب، يشيد فيه بأولئك الذين قٌتلوا في الحرب مع إسرائيل.
وقال غازي حمد، وهو مسؤول كبير في حماس، لوكالة أسوشيتد برس في مقابلة حصرية من بيروت، الخميس، إنه من المتوقع أن يلعب حزب الله وحلفاء آخرون دورًا أكبر مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأضاف حمد: “حزب الله الآن يعمل ضد الاحتلال”، مضيفًا: “نحن نقدر ذلك. لكن… نحتاج إلى المزيد لوقف العدوان على غزة… نتوقع المزيد”. ونفى حمد في مقابلته أي تورط لإيران أو حزب الله في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وقال: “القرار اتخذته حماس فقط، ونحن تحملنا المسؤولية”.
وأشارت الاستخبارات الأمريكية الأولية إلى أن المسؤولين الإيرانيين فوجئوا بهجوم حماس، مما ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط طهران بشكل مباشر في التخطيط أو توفير الموارد أو الموافقة