علق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، على زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إثيوبيا، الجمعة، والهدف منها.
وقال عبدالخالق عبدالله عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن “رئيس الإمارات في إثيوبيا يحمل رسالة صداقة ومصداقية وحرصا على استقرار القرن الإفريقي الذي هو من بين أبرز أولويات الإمارات”.
وأرفق عبدالله صورة لتغريدته على “إكس” لمراسم استقبال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، للرئيس الإماراتي.
وخلال الزيارة، شهد الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء إثيوبيا توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تهدف إلى تطوير علاقات التعاون والشراكة التنموية وتنويع مجالاتها في مختلف الجوانب التي تدفع التنمية والازدهار في الإمارات وإثيوبيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ومن أبرز تلك الاتفاقيات والمذكرات: “اتفاقية التعاون في مجال المساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مذكرة تفاهم حول تبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وإعلانا مشتركا بين الامارات وإثيوبيا للتعاون في مجال العمل المناخي، ومذكرة تفاهم بين موانئ أبوظبي وشركة إثيوبيا القابضة للاستثمار”.
كما تشمل “مذكرة تفاهم بين موانئ دبي، ووزارة النقل واللوجستيات الإثيوبية، ومذكرة تفاهم بشأن معيار الإمارات للتسليم الجيد للذهب، ومذكرة تفاهم بين شركة عملات الأمنية وبنك إثيوبيا الوطني”، حسبما أفادت وكالة (وام).
وشهد الرئيس الإماراتي انطلاق “معرض المياه والطاقة”، الذي افتتحه رئيس وزراء إثيوبيا في المتحف العلمي.