إن أي توغل بري إسرائيلي داخل غزة سيتعين عليه في نهاية المطاف التعامل مع ما يسميه الجيش الإسرائيلي بـ”مترو غزة”، وهي شبكة واسعة من الأنفاق تحت غزة.
يشكل تطهير شبكة الأنفاق هذه مشكلة تكتيكية خاصة بالنسبة للقوات الإسرائيلية، وبقدر ما نسمع عنها إلا أنه لا يوجد في الواقع الكثير من الصور أو روايات شهود العيان للشبكة.
وبشكل عام، يبدو أن العديد منها قد تم حفرها يدويًا وهي صغيرة نسبيًا. كما تم تعزيزها بالخرسانة بحيث لا يمكن أن تنهار بسهولة.
ما هو حجم شبكة الأنفاق؟
يبلغ حجم غزة قرابة 40 كيلومترًا في 9 كيلومترات فقط، ومع ذلك، تشير الدلائل من بعض الخبراء إلى أنه قد يكون هناك أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق بالأسفل.
ما عمق شبكة الأنفاق؟
عمقها مجهول، فقد تكون بضعة أمتار، وقد تكون أكثر بكثير، ويبدو العديد منها مكتظًا إلى حد ما.
ما الاستخدامات المحتملة لشبكة الأنفاق؟
تستخدم شبكة الأنفاق لإخفاء مراكز القيادة ومخابئ الأسلحة والأسلحة وربما حتى الرهائن.
قد تكون أيضًا للتحركات السرية لشخصيات رئيسية في حماس، حيث يمكن أن يكونوا في جزء من المنطقة قبل أن ينتقلوا إلى جزء آخر منها دون أن يتم اكتشافهم. يعود ذلك إلى عدم تمكن الأقمار الصناعية أو الأشخاص الذين يحاولون البحث بطائرات الدرون من التجسس عليهم.
يمكن لشبكة الأنفاق أيضًا أن توفر ملاذًا آمنًا نسبيًا، فالكثير من الأسلحة التقليدية لا يمكنها اختراقها بسهولة. وقد يتعين عليك في الواقع إحضار قنابل أكبر حجمًا تخترق الغرف المحصنة تحت الأرض إذا كان شخص ما يريد حقًا اختراق كل التحصينات واليابسة.
كل هذا يجعل شبكة الأنفاق محل تركيز، ليس لحماس فقط، وإنما للإسرائيليين أيضًا.