تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنودا في الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل مع حركة المق اومة الإسلامية “ح م ا س” في غ-ز ة بوساطة دولية.
وأبرز نشطاء إعلان ح م ا س أنه بموجب الاتفاق “سيتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية”، مقارنين هذه الأرقام بأعداد القتلى والجرحى والنازحين في قطاع غ-ز ة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أتت ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذهب نشطاء آخرون للتعليق بأن الاتفاق يظهر أن زعيم حركة ح م ا س في قطاع غ-ز ة، يحيى السنوار، قد فرض شروطه، إذ قال الإعلامي الفلسطيني، عبدالباري عطوان في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “هدنة لمدة اربعة ايام تعني وقفا لإطلاق النار والإفراج عن خمسين من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل 150 من نظرائهم العرب السنوار فرض شروطه ونتنياهو رضخ واعترف بالهزيمة وتفاوض مع ح م ا س التي تعهد بتدميرها”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، في بيان الأربعاء، أنها وافقت على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة – نساء وأطفال- محتجزين في غ-ز ة مقابل هدنة مدتها 4 أيام.
وأشار البيان إلى إمكانية تمديد الهدنة إلى ما بعد فترة الأيام الأربعة الأصلية، قائلا إنه سيتم إضافة يوم إضافي إلى الهدنة لكل 10 رهائن إضافيين، وأن إسرائيل تخطط لاستئناف عمليتها الجوية والبرية “لاستكمال القضاء على حركة ح م ا س” بمجرد انتهاء إطلاق سراح الرهائن، وأضافت أنه سيتم إرسال مزيد من التفاصيل حول الترتيبات إلى عائلات الرهائن في وقت لاحق الأربعاء.