أخبار عاجلة

تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان مع تزايد هجمات “حزب الله”

استمر ، القصف على طول الحدود اللبنانية الإسر-ائيلية، فيما أمضى المسؤولون اللبنانيون يومهم في اجتماعات مع نظرائهم الأجانب من فرنسا وبريطانيا حول الصراع المتنامي بين إسر-ائيل و”حزب الله” المدعوم من إيران.

وزعم “حزب الله” أنه نفذ هجمات متزامنة استهدفت “ثكنات” متعددة في شمال إسر-ائيل.

وفي المقابل، قال الجيش الإسر-ائيلي ، إنه رصد ما يقرب من 20 عملية إطلاق، الخميس، كانت تستهدف كريات شمونة، وهي بلدية شمال إسر-ائيل كانت هدفا لضربات “حزب الله” خلال الأيام القليلة الماضية.

وزعمت البلدية أن صاروخين مضادين للدبابات أطلقا على البلدة في وقت سابق من اليوم.

ونفذ “حزب الله” 6 ضربات صاروخية مباشرة على كريات شمونة، الأربعاء.

دبلوماسيا، التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيروت، الخميس، كما تحدث مع وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسية كاثرين كولونا حول دعوة لبحث الاشتباكات المتصاعدة في جنوب لبنان وشمال إسر-ائيل.

ودعا ميقاتي إلى ممارسة “أقصى قدر من الضغط لوقف الهجمات الإسر-ائيلية على جنوب لبنان” خلال لقائه مع كاميرون، بحسب ما نشرته الحكومة اللبنانية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال كاميرون في منشور على منصة “إكس” إن “تصعيد الصراع في غ-زة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة الأوسع سيزيد من المستوى المرتفع للغاية للخطر وانعدام الأمن في العالم”.

والقتال من بين حوادث مختلفة تتعلق بإيران ووكلائها وأثارت مخاوف عالمية من أن الحرب الإسر-ائيلية في غ-زة يمكن أن تتسع وتتحول إلى صراع إقليمي أكبر.

ومع تزايد التهديد بحدوث المزيد من أعمال العنف بين “حزب الله” وإسر-ائيل، تظهر أدلة على تزايد التوترات على الأرض في لبنان.

فقد دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق بعد هجوم على دورية، وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، على منصة “إكس”، إن الهجوم “الذي نفذته مجموعة من الشباب” في مدينة الطيبة الجنوبية أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام وإلحاق أضرار بمركبة”.

عن admin

شاهد أيضاً

أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا

قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *