قبل بدء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، الجمعة، ازدادت الأجواء توترا قرب المسجد، حيث تنظم الشرطة الإسرائيلية بشكل صارم من يمكنه دخول مجمع المسجد الأقصى، المعروف عند المسلمين باسم الحرم القدسي الشريف، ولدى اليهود باسم “جبل الهيكل”.
ولم تسمح الشرطة إلا لعدد قليل من الأشخاص بالعبور من البوابة، كما لا توضح الشرطة الإسرائيلية أي أسباب لمنع الناس من الوصول، الأمر الذي يخلق مزيدا من التوتر.
وفي مرحلة ما، اشتدت الاشتباكات بين المصلين والشرطة، حيث قام الضباط بدفع الناس بالقوة خارج الزقاق المؤدي إلى مجمع المسجد الأقصى.
وشاهدت مجموعة من ضباط الشرطة المدججين بالسلاح يدفعون امرأة شابة بقوة بعيدا عن الطريق أثناء محاولتها تصوير ما يحدث على هاتفها.
ثم قامت الشرطة بعد ذلك بتطهير المنطقة بأكملها من الناس، ولم تسمح، حتى الآن، لأي شخص تقريبا بالمرور عبرها.
والمسجد الأقصى جزء من مجمع القدس الذي يقع في القدس الشرقية، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية والتي يعتبرها معظم المجتمع الدولي أرضا محتلة.
واستولت إسرائيل عليها من الأردن في حرب عام 1967، وتعتبر القدس الشرقية والغربية “عاصمتها الأبدية” الموحدة.