– أمرت إسرائيل جيشها بإنشاء منطقة آمنة في سوريا خلف مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، في إشارة إلى الخطر المحتمل الذي تشعر به الدولة اليهودية من الحكام المجهولين في دمشق بعد سقوط دكتاتورية بشار الأسد.
وأكد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، الاثنين، استيلاء إسرائيل على الجانب السوري من جبل الشيخ، الذي يقع على الحدود بين سوريا ولبنان ومرتفعات الجولان، وهي الهضبة التي استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981.
كما دعا البيان إلى استكمال السيطرة الإسرائيلية على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وإنشاء “منطقة آمنة” في الأراضي السورية خارجها “خالية من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية الإرهابية”.
وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بإجراء اتصالات مع السكان المحليين في المنطقة ومنع تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.
وقال البيان أيضًا إن الجيش الإسرائيلي “سيواصل عملياته لتدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في جميع أنحاء سوريا”.
وذكرت وكالة رويترز أن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية في العاصمة السورية، الأحد، نقلا عن مصدرين أمنيين إقليميين. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما سألته عما إذا كان قد شن ضربات على دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه شن غارات جوية على مواقع داخل سوريا قال إن حزب الله يستخدمها لتهريب الأسلحة، وهو مثال نادر على اعتراف إسرائيل بشن هجمات داخل أراضي جارتها التي مزقتها الحرب.