ناقش رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، السبت، الحرب بين إسرائيل وح-م-اس في غ-ز ة مع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية وتركيا والسلطة الفلسطينية، بحسب بيان نشره مكتب ترودو.
وجاء في البيان: “كرر رئيس الوزراء إدانته لحركة ح-م-اس وهجماتها الوحشية ضد إسرائيل. وشدد على أن ح-م-اس لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تطلعاته المشروعة. كما كرر دعوته للإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين وشدد على ضرورة ضمان الخروج الآمن للمواطنين الأجانب من غ-ز ة “.
وأعرب ترودو عن دعمه “لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وشدد على ضرورة حماية المدنيين”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية بتقرير: “عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم السبت 9 ديسمبر 2023م، في العاصمة الكندية أوتاوا، جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزيرة خارجية كندا السيدة ميلاني جولي، وذلك بمشاركة معالي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين رياض المالكي، ومعالي وزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، وجرى خلال جلسة المباحثات، مناقشة التطورات في قطاع غ-ز ة وتداعياتها، والتصعيد العسكري اتجاه المدنيين العزل، حيث جدد أعضاء اللجنة الوزارية التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وبشكلٍ عاجل، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار للقطاع”.
وتابعت الوكالة: “طالب أعضاء اللجنة الوزارية بسرعة تحرك المجتمع الدولي والاضطلاع بمسؤوليته اتجاه حماية المدنيين الأبرياء من آلة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الحديث عن مستقبل غ-ز ة والقضية الفلسطينية يجب أن يكون عقب الوقف الفوري لإطلاق النار وتهدئة التصعيد العسكري غير المبررة، وأكد أعضاء اللجنة على أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غ-ز ة ، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن، وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غ-ز ة بمعزل عن القضية الفلسطينية”.