تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لقطات للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحظة إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانها، السبت.
وأبرز نشطاء ما وصفوه بـ”تدخل إلهي” في اللحظة الأخيرة التي يدير ترامب فيه رأسه وما بدى أنه لو لم يفعل ذلك فإن الطلقة كانت لتصيب رأسه عوضا عن إصابته أعلى أذنه اليمنى.
وكان ترامب قد قال في أول بيان له منذ وقوع الحادث، نشره على صفحته بمنصة “تروث سوشال” إن الرصاصة أصابت “الجزء العلوي من أذني اليمنى”، متحدثا عن شعوره لحظة إطلاق النار في اتجاهه، بعد دقائق معدودة من صعوده منصة الحشد، قائلا: “أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد. حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث“.
وأضاف ترامب في بيانه: “إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا. ولا يُعرف أي شيء حتى الآن عن مطلق النار الذي مات الآن”، لافتا بالقول: “أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع للتو في بتلر، بنسلفانيا. والأهم من ذلك، أود أن أقدم التعازي لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة”.
ويذكر أن أحد الحضور قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة بعد إطلاق نار على التجمع الحاشد في منطقة بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، وفقًا لما قاله أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، صباح الأحد.