رجح تحقيق أجرته القوات الجوية الإسرائيلية مقتل رهينة إسرائيلية احتُجزت في 7 أكتوبر، بنيران مروحية قتالية إسرائيلية كانت تطلق النار على مركبة تقل مسلحين.
ومن المرجح أن الإسرائيلية إفرات كاتز (67 عاما) قد قتلت عندما ضربت طائرة هليكوبتر إسرائيلية السيارة التي كانت فيها مع رهائن ومسلحين آخرين.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة دون أن يعرف أن الرهائن كانوا في السيارة إلى جانب المسلحين، وفقا لتحقيق القوات الجوية. وتم تقديم نتائج التحقيق إلى عائلة كاتس وعائلات الرهائن المعنيين في الحادث الجمعة.
وتم اختطاف كاتز من منزلها في كيبوتس نير عوز، جنوب إسرائيل من قبل مسلحين من غزة. وأجرى فريق من القوات الجوية التحقيق في مقتلها واستند إلى شهادة الشهود ولقطات الفيديو. وقد تم إجراؤه بالتزامن مع “فحص معمق لجميع الحوادث القتالية” في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة: “نتيجة لإطلاق النار، قُتل معظم الإرهابيين الذين كانوا يتواجدون في السيارة، وعلى الأرجح قُتلت إفرات كاتس أيضًا”، حسب قوله.
وخلص التحقيق إلى أن الرهائن الإسرائيليين الموجودين في السيارة المتحركة “لا يمكن تمييزهم من خلال أنظمة المراقبة الموجودة، وتم تعريف إطلاق النار على أنه إطلاق نار على مركبة بها إرهابيون”، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ووصف الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه “حدث مأساوي ومؤسف وقع في خضم القتال وظروف عدم اليقين”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قائد القوات الجوية “لم يجد أي خطأ من جانب طاقم الطائرة الهليكوبتر، الذي عمل وفقا للأوامر في واقع حرب معقد”.