فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، والتي قد تطيح بتحالف الرئيس، إيمانويل ماكرون، الوسطي وتتركه ليكمل السنوات الثلاث المتبقية من ولايته في شراكة غريبة مع اليمين المتشدد.
وبدأ التصويت في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي (2 صباحًا بالتوقيت الشرقي)، حيث بدأت فرنسا عملية انتخاب أعضاء جمعيتها الوطنية البالغ عددهم 577 عضوًا من خلال منافسات محلية في جميع أنحاء البلاد وفي أقاليمها الخارجية.
وتُجرى الانتخابات قبل الموعد المحدد لها بثلاث سنوات، وبعد ثلاثة أسابيع من الهزيمة التي تعرض لها حزب النهضة بزعامة ماكرون أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، حزب مارين لوبان، في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وبعد دقائق من تلك الهزيمة المهينة، قال ماكرون إنه لا يستطيع تجاهل الرسالة التي أرسلها الناخبون واتخذ القرار “الجاد والثقيل” بالدعوة إلى انتخابات مبكرة ــ الأولى في فرنسا منذ عام 1997.
ومهما كانت النتيجة، تعهد ماكرون بالبقاء في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في عام 2027.
ويذكر أن الجمعية الوطنية مسؤولة عن إقرار القوانين المحلية ــ من معاشات التقاعد والضرائب إلى الهجرة والتعليم ــ في حين يحدد الرئيس السياسة الخارجية والأوروبية والدفاعية للبلاد.