حقق الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان فوزًا رئاسيًا تاريخيًا للمرة الثالثة على التوالي، السبت، فيما تجاهل الناخبون تحذيرات الصين من أن إعادة انتخابهم ستزيد من خطر الصراع.
وأعلن لاي تشينغ تي، نائب رئيس تايوان الحالي، فوزه مساء السبت، بينما اعترف منافساه الرئيسيان في المعارضة بالهزيمة.
وقال لاي لوسائل الإعلام: “أريد أن أشكر الشعب التايواني على كتابة فصل جديد في ديمقراطيتنا. لقد أظهرنا للعالم مدى اعتزازنا بديمقراطيتنا. هذا هو التزامنا الثابت”، مضيفًا أنه تلقى مكالمات هاتفية تهنئة من خصميه.
وأضاف لاي: “نحن نقول للمجتمع الدولي أنه بين الديمقراطية والاستبداد، سنقف إلى جانب الديمقراطية. إن جمهورية الصين وتايوان ستواصلان السير جنبًا إلى جنب مع الديمقراطيات من جميع أنحاء العالم”.
وأظهرت نتائج لجنة الانتخابات المركزية في تايوان، التي كانت لا تزال في وضع اللمسات النهائية عندما أُلقيت خطابات النصر والهزيمة، حصول لاي على 41% من الأصوات الشعبية بينما تراجع منافساه الرئيسيان بنسبة 33% و26% على التوالي.