أصدرت وزارات الخارجية في قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان، بيانات رسمية تعبر عن دعم دولها للجهود التي تقوم بها السعودية في تحقيق السلام في اليمن
3.، على خلفية التطورات التي تشهدها محافظتا المهرة وحضرموت.
وكانت قد سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على مواقع حيوية في محافظات جنوبية، ومنها حضرموت والمهرة، خلال الأسابيع الأخيرة. في حين قال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إنه سيجري العمل خلال المرحلة المقبلة على “بناء مؤسسات دولة الجنوب العربي القادمة”.
ورحّبت دولة الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، بالجهود “الأخوية” التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وثمّنت “دورها في خدمة مصالح الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته المشروعة نحو الاستقرار والازدهار”، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة “وام” الإماراتية للأنباء.
وأكدت الخارجية الإماراتية “التزام دولة الإمارات بدعم كل ما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها”.
كما أعربت قطر في بيان لوزارة خارجيتها “عن دعمها الكامل لكافة الجهود التي تعزز السلم والأمن المجتمعي في الجمهورية اليمنية الشقيقة”، وشددت على ضرورة التعاون الوثيق بين كافة الأطراف اليمنية لتجنب التصعيد، وحل كافة القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية نشرته وكالة “قنا” القطرية للأنباء.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية “دعم دولة قطر التام للحكومة اليمنية الشرعية، والجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي التابع للحكومة الشرعية، لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والسلام”.
كما أعربت وزارة الخارجية عن “دعم دولة قطر للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار ودفع مسار التهدئة في اليمن”.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان في بيان، الجمعة: “تتابع سلطنة عُمان باهتمام التطورات التي تشهدها محافظتا المهرة وحضرموت، وتُثمّن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة مع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول سلمية لمعالجة الوضع في المحافظتين”.
وأضافت الوزارة أن “سلطنة عُمان تدعو إلى العمل على تجنّب التصعيد، والعودة إلى المسار السياسي، والدخول في حوار سياسي شامل يضم كافة أطياف الشعب اليمني الشقيق للتفاهم على ما فيه خير ومستقبل بلادهم، بما يرسّخ الأمن والاستقرار والسلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة، ويحافظ على سياسة حسن الجوار”، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء العُمانية.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، الخميس، إن “دولة الكويت تتابع بحرص كافة المساعي الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز فرص السلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة”.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن “دولة الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لخفض التصعيد وتهيئة بيئة سياسية بناءة تقوم على الحوار والتفاهم بما يسهم في معالجة مختلف التحديات ويحفظ وحدة اليمن وسيادته، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق نحو مستقبل آمن ومستقر ويضع حدا لمعاناته. وأكدت الوزارة دعم “دولة الكويت للجهود الإقليمية المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء والمساعي التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الهادفة إلى تثبيت التهدئة ودفع العملية السياسية، وصولا إلى حل شامل ومستدام في اليمن”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وفي الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، الجمعة، عن “دعم مملكة البحرين للجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة”.
ودعت خارجية البحرين في البيان “القوى والمكونات اليمنية كافة إلى التهدئة وعدم التصعيد واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، والعمل على إعادة السلم والأمن إلى اليمن حفاظًا على المصالح العليا للشعب اليمني الشقيق، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة”، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، حذر من خطورة ما وصفه بـ”الإجراءات الأحادية” للمجلس الانتقالي الجنوبي، في معرض تعليقه على التحركات العسكرية الأخيرة في محافظات جنوبية.
وأكد العليمي، خلال اجتماعه مع هيئة التشاور والمصالحة، الثلاثاء، على “الرفض القاطع لأي إجراءات أحادية، أو مساع لفرض أمر واقع خارج إطار التوافق الوطني، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” التي تديرها الحكومة المعترف بها في عدن.
وكالة الموقف العراقي وكالة اخبارية اعلامية دولية