رد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني على اتهام المملكة العربية السعودية بقتل مهاجرين إثيوبيين على الحدود بين البلدين وهو ما نفته المملكة، ملقيا الضوء على 5 نقاط جاءت كالتالي وفقا لما نشره بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا):
- التقرير المسيس والمُنحاز الذي اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش حول المهاجرين الاثيوبيين بين الحدود “اليمنية_ السعودية” يفتقد للمهنية والمصداقية، وتم بناؤه وفق روايات ومزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران بهدف طمس جرائمها وانتهاكاتها بحق المهاجرين واللاجئين الافارقة.
- تجاهل التقرير الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المهاجرين واللاجئين الافارقة من تجنيد إجباري وتخييرهم بين الالتحاق بجبهات القتال او دفع فدى مالية، واستخدامهم في أعمال قتالية ولوجستية كنقل الأسلحة والذخائر والاغذية، وبناء المتارس وحفر الخنادق في الخطوط الامامية.
- التقرير تجاهل الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحرق العشرات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها في العاصمة المختطفة صنعاء، في مارس 2021، والذي اسفر عن سقوط 170 منهم بين قتيل وجريح، تم دفنهم جماعياً في أحد المقابر المستحدثة.
- ندعو منظمة هيومن رايتس ووتش إلى تحري المصداقية والموضوعية، والقيام بمهامها بعيدا عن التوظيف السياسي للاحداث وقلب الحقائق، والالتفات للفظائع غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها من قتل واخفاء قسري وتعذيب وتهجير وتشريد ونهب وسلب للمتلكات وقمع للحريات وسياسات افقار وتجويع جماعي.
- نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، للضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الافارقة واستغلالهم في أعمال حربية، وإطلاق المحتجزين منهم احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة.