قال أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، السبت، إن “مستقبل قطاع غ-زة يحدده الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل”.
ويأتي هذا البيان بعد مناقشات داخل إسرائيل حول الخطة الخاصة بغ-زة عند انتهاء القتال.
وردًا على هذه الخطط لغ-زة ما بعد الحرب، قال آل الشيخ: “كل السيناريوهات التي طرحها سياسيو وقادة الاحتلال لن تؤدي إلا إلى الفشل. إن تحقيق الحل الشامل ورحيل الاحتلال هو خيارنا وبرنامجنا واستراتيجيتنا”.
وباعتبارها المكون الرئيسي للسلطة الفلسطينية، تدير منظمة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة جزئيًا. في حين طردتها ح-م-اس من غ-زة عام 2007.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أوجز الخطط لما قد يتبع بعد الحرب في وثيقة من ثلاث صفحات بعنوان “اليوم التالي”.
حسب الوثيقة، سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ”حرية العمل التشغيلية في قطاع غ-زة” بعد الحرب، وستواصل إسرائيل “إجراء تفتيش على البضائع التي تدخل” القطاع.
وقال غالانت، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه بمجرد تحقيق أهداف الحرب لن يكون هناك “وجود مدني إسرائيلي في قطاع غ-زة”، وهو ما يبدو وكأنه يستبعد إعادة إنشاء إسرائيل للمستوطنات في غ-زة التي أزالتها إسرائيل من جانب واحد في عام 2005.
وأثارت الخطة نقاشًا حادًا داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، بحسب المصدر.
وتعرضت خطة غالانت لانتقادات، الجمعة، من قبل وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى جانب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير إلى إعادة توطين سكان غ-زة خارج القطاع. وأثارت تعليقاتهم إدانات من الولايات المتحدة ومسؤولين في الأمم المتحدة والعديد من الدول العربية.