رد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على ما وصفه بـ”تحريف” التصريحات الرسمية وذلك بعد تداول واسع لمقابلة وزير الخارجية، سامح شكري، وما قاله حول إجراءات دخول الأجانب إلى مصر عبر معبر رفح.
وقال المتحدث في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “محاولات البعض تحريف تصريحات رسمية بشأن إجراءات دخول “الأجانب” إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح، لا تعبر إلا عن يأس أصحابها!!! نكرر مجددا وبما يلا يدع مجالاً للشك أو المزايدة: السلطات المصرية هي وحدها ودون غيرها التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة”.
من جهته علّق النائب بالبرلمان المصري على ما يتم تداوله قائلا بتدوينة على صفحته بمنصة أكس: “هذا الكلام يجري ترويجه، سألت السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي للخارجية المصرية قال لي حرفيا: هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا.. أحد الصحفيين سأل الوزير: لماذا البطء في الإفراج عن الأجانب، قال الوزير: هذا يتم بسبب بطء الإجراءات الإسرائيلية لأنهم يحددون أسماء الأجانب..”
وتطرق سامح شكري في مقابلته إلى أن بلاده “لن تسمح للفلسطينيين بالانتقال مؤقتا إليها” أثناء قيام إسرائيل بعملياتها العسكرية في قطاع غزة لأن ذلك سيكون “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف شكري، لجيك تابر مذيع ، أن “هذا سيشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأي شكل من أشكال النزوح، سواء كان داخليا أو خارجيا، يعد انتهاكا، ولن نصبح طرفا في الأساس في مثل هذا الانتهاك”.
وذكر الوزير أن الفلسطينيين “أنفسهم لا يريدون المغادرة”، لذلك “لا ينبغي تهجيرهم قسرا”، وأكد مجددا أن “تصفية الفلسطينيين من خلال إخراجهم من أراضيهم أمر غير مقبول، وكما قلت، فهو انتهاك للقانون الإنساني”.