قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان ، إن هجوم حركة ح-م-اس داخل إسر-ائيل والذي أطلق عليه اسم “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي كان “بقرار واجراء مستقل بامتياز من قبل ح-م-اس”.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان وزيرها في كلمة امام الاجتماع العام “لأساتذة الحوزات العلمية ورجال الدين (المسلمين) في إيران”، حيث قال إن “عملية طوفان الاقصى، تبعث على فخر واعتزاز المقاومة الاسلامية في فلسطين”؛ لافتا الى “اقرار المسؤولين في مختلف البلدان، ان الكيان الصهيوني بدأ بالانهيار من الداخل”.
وتأتي تصريحات أمير عبداللهيان بعد الضجة التي أثارتها تصريحات المتحدث باسم “الحرس الثوري” الإيراني، رمضان شريف، الأربعاء، والتي قال فيها إن الهجوم الذي شنه مقاتلو ح-م-اس على إسر-ائيل كان أحد “الأعمال الانتقامية لاغتيال” القائد الإيراني قاسم سليماني، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حينها.
وفي أعقاب ادعاء شريف، أصدرت “ح-م-اس” بيانا دحضت فيه مزاعم إيران، وذكرت أن الدافع الأساسي وراء الهجوم هو “التهديد الإسر-ائيلي للمسجد الأقصى”، قائلة إنها تنفي صحة ما صرح به المتحدث باسم “الحرس الثوري”، وأكدت أن “كافة أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على تواجد الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا”.