وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش بالتخطيط لإجلاء أكثر من 1.3 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في مدينة رفح جنوب قطاع غ-زة.
وقال مكتبه في بيان له إنه من غير الممكن القضاء على ح-ما-س مع بقاء “أربع كتائب ل ح-ما-س في رفح”.
أين سيذهب المدنيون في رفح؟
رفح هي آخر مركز سكاني رئيسي في غ-زة لا يحتله الجيش الإسرائيلي، وسرعان ما أصبحت موطناً لعدد كبير من الفلسطينيين النازحين. أظهرت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع كيف تضخم حجم مدينة الخيام في غضون أسابيع قليلة. كما أفاد أن المدنيين الفلسطينيين الذين اتبعوا أوامر الإخلاء قُتلوا بسبب الضربات الإسرائيلية، مما يؤكد حقيقة أن مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلي لم تضمن السلامة للمدنيين في قطاع غ-زة المكتظ بالسكان، حيث لا يوجد للفلسطينيين مكان آمن أو مكان للهروب من القنابل الإسرائيلية.
ماذا تقول الولايات المتحدة؟
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الخميس إن “إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة”، كما أثار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مخاوف بشأن التوسع في رفح خلال اجتماعات مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين هذا الأسبوع .
إحباط عائلات الرهائن:
مع الشكوك التي تحيط بالآمال في التوصل إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غ-زة، وجه الكثيرون، بما في ذلك عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى ح-ما-س، غضبهم على نتنياهو، الذي رفض شروط وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.