أخبار عاجلة

بعد “الفيتو” الأمريكي.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف جلستها الطارئة بشأن غ-ز-ة الثلاثاء

 أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس في بيان، أن الجمعية العامة ستستأنف، الثلاثاء، جلستها الطارئة بشأن الوضع في غ-زة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وفي رسالة شاركها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا ممثلا مصر وموريتانيا إلى عقد اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، “بصفتهما رئيسي المجموعة العربية، ومجموعة منظمة التعاون الإسلامي OIC))”.

ودعا مندوبا مصر وموريتانيا إلى استئناف الاجتماعات استنادا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 377 “متحدون من أجل السلام”، الذي ينص على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكن أن تجتمع لتقديم توصيات عندما يفشل مجلس الأمن “في القيام بمسؤوليته الأساسية في التصرف على النحو المطلوب للحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وجاء في الرسالة المشتركة أنه “مع غياب وقف إطلاق النار، وفي ضوء الانتهاكات الجسيمة المستمرة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وانتهاكات قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فإن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وخاصة الوضع في قطاع غ-زة، يستمر في التدهور بشكل كبير”.

وبحسب فرانسيس، من المنتظر أن يُعقد الاجتماع في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت الشرقي.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، الجمعة الماضية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غ-زة الذي مزقته الحرب، وسط قلق متزايد بشأن عدد القتلى المدنيين هناك.

وصوتت 13 دولة لصالح القرار، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

ودعت نسخة مسودة القرار، التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة، إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكذلك إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، و”ضمان وصول المساعدات الإنسانية” إلى غ-زة.

عن admin

شاهد أيضاً

أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا

قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *