وصفت والدة ميا شيم، الشابة الإسرائيلية الفرنسية المحتجزة كرهينة لدى حركة حماس في قطاع غزة، أنها “قلب الأسرة”، وذلك بعد ظهور ابنتها في فيديو نشرته الحركة للرهائن المحتجزين لديها.
وقالت والدة ميا، كيرين شارف شيم : “نحن نتوسل العالم من أجل إعادة طفلتنا”.
وأصدرت حماس فيديو لميا شيم، الاثنين، إذ ظهرت الشابة البالغة من العمر 21 عاما وهي تقولً إنها تعرضت لإصابة في الذراع وتم نقلها إلى غزة.
وهذا أول فيديو نشرته حماس لأي من الرهائن المحتجزين في غزة.
من جانبها، قالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن 199 شخصًا محتجزون في غزة، بينما قال ممثل لحركة حماس، الاثنين، إن ما بين 200-250 أسيرًا على الأقل محتجزون في جميع أنحاء القطاع.
وعندما سئلت كيرين شارف شيم عما إذا كانت لديها رسالة تريد إيصالها إلى ابنتها، قالت إن عائلتها تنتظر عودتها إلى المنزل.
وأردفت والدة الشابة قائلة: “أريدها أن تكون قوية وأريدها أن تتأكد من أن العالم سيبذل قصارى جهده لإعادتها إلى وطنها”، وتابعت موجهة حديثها إلى ابنتها: “نحن نحبك وننتظرك”، حسب قولها.