أعلن البيت الأبيض أنه سيراجع “العملية والإجراءات” المحيطة بدخول وزير الدفاع لويد أوستن إلى المستشفى الأسبوع الماضي وسيجري تغييرات، إذا لزم الأمر، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه خطط لإقالته.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: “من الواضح أننا، كما تتوقع، سوف نلقي نظرة على العملية والإجراءات هنا ونحاول أن نتعلم من هذه التجربة”.
وقال كيربي إنه إذا كانت هناك تغييرات مطلوبة بعد تلك المراجعة، فإن البيت الأبيض سينفذها.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “أعتقد أن هناك توقعات بأنّه عندما يدخل مسؤول في الحكومة إلى المستشفى… سيتم إخطار أعلى هرم القيادة، هناك هذا التوقع”.
ومع ذلك، قال كيربي إن بايدن يحتفظ بالثقة في أوستن ويتطلع إلى رؤيته يعود إلى البنتاغون.
وذكر المسؤول في البيت الأبيض: “أعتقد أن تركيزنا الأساسي الآن ينصب على صحة الوزير أوستن والتأكد من حصوله على كل الرعاية والدعم الذي يحتاجه للتعافي الكامل”.
وأردف كيربي: “لا توجد خطط أو أي شيء آخر سوى أن يبقى الوزير (أوستن) في منصبه و يستمر في القيادة التي يظهرها”.
ويواجه أوستن أسئلة مكثفة بعد أن تم الكشف يوم الجمعة عن دخوله المستشفى في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني لعدة أيام دون إخطار العامة.
وتم الإبلاغ في وقت لاحق أن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي وحتى نائب وزير الدفاع كاثلين هيكس التي تولت مهام أوستن لم تكن على علم بإدخال وزير الدفاع إلى المستشفى إلا بعد ثلاثة أيام من دخوله.
وفي بيان السبت، قال أوستن: “أنا أدرك أنني كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إعلام الجمهور بشكل مناسب. أتعهد بالتحسن لكن من المهم أن أقول: لقد كان هذا إجراء طبي، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتي حول الإفصاح”.
كشف البنتاغون يوم الاثنين أنه لم يبلغ البيت الأبيض بأن أوستن سيسافر إلى والتر ريد للخضوع لإجراء طبي اختياري في 22 ديسمبر/كانون الأول، حسبما قال السكرتير الصحفي للبنتاغون، باتريك رايدر،