تلقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري، بشار الأسد، السبت، تبادلأ خلاله التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، كما هنأ الأسد، نظيره المصري، بذكرى “ثورة 30 يونيو”/ حزيران عام 2013، حسبما أعلنت الرئاسة السورية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية في منشور عبر صفحة الرئاسة الرسمية على فيسبوك، إن “الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين”.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن السيسي أكد “مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
ومن جانبها، ذكرت الرئاسة السورية في بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الرئيس بشار الأسد أجرى اتصالا، السبت، بنظيره المصري، هنأه خلاله بذكرى ثورة 30 يونيو/حزيران التي انتصر فيها الشعب المصري على التطرف.
وأضاف البيان أن “الأسد أكد أن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي الذي يعبر عن ثقافة الشعب المصري وقيمه ومفاهيمه، معتبراً أنه لو سقطت المنطقة في فخ التطرف والتشدد الذي نُصب لها، لكان من الصعب أن تقوم هذه المنطقة من جديد، وأن وقوف الشعبين السوري والمصري دائماً في وجه التطرف أسهم في حماية دول المنطقة وشعوبها كلها”.