اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، بأن تصريحه السابق بشأن ضرورة وضع الرئيس السابق دونالد ترامب “في بؤرة الهدف”، كان ” خطأ “.
وأضاف بايدن، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية: “لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة”، وتابع: “كنت أقصد التركيز على ما يفعله وسياساته، ركزوا على عدد الأكاذيب التي قالها في المناظرة”.
وأعاد بايدن التصريحات التي أدلى بها ترامب حيث قال الرئيس الأمريكي: “أنا لست الرجل الذي قال: أريد أن أصبح ديكتاتوراً في اليوم الأول، ولست الرجل الذي رفض قبول نتيجة الانتخابات، وأنا لست الرجل الذي قال إنه لن يقبل نتيجة هذه الانتخابات”.
وأضاف بايدن: “لا يمكنك أن تحب وطنك إلا عندما تفوز ولذلك كان التركيز على ما يقوله”.
وعندما سأله المحاور عما إذا كان قد استخدم لغة “تحريضية”، أجاب بايدن إلى أنه من الضروري وصف ترامب بأنه “تهديد للديمقراطية”، وتسأل: “عندما يقول الرئيس أشياء مثل ما يقول هل لا تقول شيئا لأنه قد يحرض شخصًا ما؟”.
وأضاف: “لست منخرطا في هذا الخطاب، بل خصمي ينخرط فيه يتحدث عن أنه سيكون حمام دم إذا خسر، وأنه سيعفو عن كل الأفعال، وأعتقد أنه سيعلق الأحكام الصادرة بحق جميع الذين تم القبض عليهم وحكم عليهم بالذهاب إلى السجن بسبب ما حدث في الكابيتول”، في إشارة إلى هجوم أنصار ترامب على الكونغرس في 2021 احتجاجا على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.
يذكر أن بايدن كان أكد أنه أجرى محادثة قصيرة مع دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، السبت.
وقال بايدن، في حديثه من البيت الأبيض، الأحد: “أنا ممتن بصدق لأنه في حالة جيدة ويتعافى”.