نشر الهلال الأحمر السوري، الجمعة، صورة للسجين الذي عُثر عليه متلحفا داخل إحدى زنزانات نظام بشار الأسد خلال تقرير كانت تصوره الأسبوع الماضي، في لقطات أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الهلال الأحمر صورا للسجين على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، قائلا بتعليق: “تم لم شمل معتقل سابق أُطلق سراحه من السجن دون هوية مع أحد أقاربه في دمشق.. تلقى الهلال الأحمر العربي السوري بلاغاً عن الشخص وبعد التواصل معه تم اكتشاف أحد أقاربه في المدينة، وقام المتطوعون بالمساعدة في لم الشمل”.
اكتشاف السجين جاء خلال البحث في سجن سري في رحم إرث التعذيب الذي ارتكبه نظام الأسد، بحثاً عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، إلا أن الزميلة كلاريسا وارد توصلت إلى اكتشاف مذهل عندما كشف أحد مقاتلي الفصائل المسلحة عن سجين مختبئ لا يزال يجهل خبر الإطاحة بالأسد، وذلك بعد أن فر خاطفوه أثناء سقوط دمشق، تاركينه بلا طعام أو ماء لـ4 أيام على الأقل.
وكانت الصدمة والخوف ظاهرين على وجه المعتقل، والذي قال إنه من مدينة حمص، وأنه كان في الزنزانة منذ ثلاثة أشهر، وأن ضباطًا من أجهزة المخابرات أخذوه من منزله وبدأوا في استجوابه بشأن هاتفه.