أعلنت الحكومة العراقية فرض حظر التجول في كركوك ، بعد أيام من احتجاجات رافضة لاستعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني مقراته في المحافظة الكائنة شمالي البلاد.
وقال بيان للمتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجّه “بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق”.
وأمر السوداني الأجهزة الأمنية في كركوك “بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة”، وأن “تكون.. حازمة”.
ودعا السوداني “جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك”، حسب البيان.
في وقت سابق السبت، احتشد متظاهرون أكراد اعتراضًا على إغلاق محتجين من العرب والتركمان الطريق بين كركوك وأربيل منذ أيام، لرفض عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني، واستعادته مقر عمليات كركوك (المقر السابق للحزب)، بعد خروجه من المدينة في عام 2017.
من جانبها، قالت قيادة شرطة كركوك، في بيان عبر فيسبوك: “نوجه كافة المواطنين بالتوجه إلى محلات سكنهم وإخلاء الشارع وعدم الانجرار تحت الشعارات والأقاويل الزائفة”.
وأشارت شرطة كركوك إلى أنها ستقوم بتطبيق حظر تجوال في كافة أرجاء المدينة.
وأظهرت لقطات مصورة جرى تناقلها عبر الشبكات الاجتماعية، حدوث مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، فيما نقلت وسائل إعلام محلية، منها شبكة “روداو”، عن المتحدث باسم الشرطة أن شخصًا واحدًا على الأقل قد قٌتل، مع إصابة 12 آخرين على هامش الاضطرابات الجارية. التحقق بشكل مستقل من أرقام القتلى والمصابين.