قُتل 110 فلسطينيين يعيشون في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية أو في هجمات المستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله.
وتقول الأمم المتحدة إن تصاعد العنف وصل إلى درجة أن ثلث إجمالي القتلى الفلسطينيين هذا العام (2023) تم تسجيله في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي آخر واقعة سجلتها الأمم المتحدة، قُتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية، “خلال مواجهات مع طلاب مدرسة” في مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله.
وفي حادث آخر وقع في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أطلق مستوطنون إسرائيليون النار على فلسطينيين اثنين أثناء تشييع جنازة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن القتيلين، وهما رجل وابنه، تعرضا لهجوم أثناء مشاركتهما في تشييع جثمان فلسطينيين قتلا اليوم السابق برصاص مستوطنين مسلحين في قصرة جنوب نابلس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه في حالة تأهب قصوى في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري في وقت سابق من هذا الشهر، مستخدما أسماء توراتية في إشارة إلى الضفة الغربية: “أي شخص يتحدانا في يهودا والسامرة سيواجه بقوة هائلة”.