قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، الأحد، إن ستة فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت إسرائيل أنها نفذت غارة جوية، ووصفت الرجال بـ”لإرهابيين”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن من بين القتلى 4 أشقاء.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت لاحق، أن رجلا سابعا تُوفي متأثرا بجروح خطيرة أُصيب بها في الغارة الإسرائيلية، دون أن تذكر اسمه.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن ضابطا في شرطة الحدود الإسرائيلية قُتل أيضا، الأحد.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى إضراب عام في الضفة الغربية ردا على عمليات القتل، وأُقيمت جنازات للرجال الستة القتلى، صباح الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يقوم “بعملية لمكافحة الإرهاب ليلا في جنين”، لكنه لم يذكر من كان يستهدف، عندما “قصفت إحدى طائراته إرهابيا ألقى عبوات ناسفة على قوات الجيش، فقتلت ستة إرهابيين في الضربة”.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي سببا لتعريفه جميع الضحايا بأنهم إرهابيون.
لكن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قالت إنها “تخوض اشتباكات بالرصاص والعبوات الناسفة” في مخيم جنين، بحسب بيان صادر عن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أيضا أن ضابطة في شرطة الحدود الإسرائيلية قُتلت عندما مرت سيارتها فوق عبوة ناسفة خلال العملية، وأُصيب ضباط آخرون. وعرف الجيش الإسرائيلي الضابطة القتيلة بأنها الرقيب شاي جيرماي، وقال إنه أخطر عائلتها.