خلال إحاطة حول العنف الجنسي، الاثنين، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، إنه لم يتم عقد أي اجتماع لمجلس الأمن الدولي مطلقًا لمناقشة العنف الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين.
وقال السفير: “لسنوات وعقود من الآن، لم تؤد التقارير والتحقيقات المتعلقة بالاعتداء الجنسي ضد النساء والرجال الفلسطينيين، الأولاد والفتيات، إلى عقد اجتماع واحد للمجلس حول هذه المسألة”.
في الإحاطة ، ناقشت براميلا باتن، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي، تقريرها حيث وجد فريقها “أسباب معقولة للاعتقاد بأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، حدث” خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. كما تلقى الفريق تقارير عن أعمال عنف ضد الرجال والنساء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف السفير: “نأمل أن يكون هذا الاجتماع علامة على تغيير في هذا الموقف وأن يُعطى المزيد من الاهتمام من قبل هذا المجلس لهذه المسألة بشكل غير متحيز”.