أعلن الجيش الإسر-ائيلي، الاثنين، أنه “نفذ ضربة بناء على متطلبات العمليات بالقرب من مبنى تابع للأمم المتحدة”، الأحد.
وجاء بيان الجيش الإسرا-ئيلي ردًا بعد أن تواصلت مع الجيش للتعليق على ما قالته منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في غ-ز ة، الأونروا، بأن أحد مبانيها في رفح بجنوب غ-ز ة تعرض للقصف، لأحد، بواسطة سفينة بحرية إسرائيلية، ما ألحق بالمبنى أضرارًا جسيمة، بحسب المنظمة.
وقالت الأونروا، في بيان الاثنين، إنه لم تقع إصابات، حيث غادر موظفو الأمم المتحدة الدوليون المبنى قبل 90 دقيقة من الغارة.
وأشارت المنظمة إلى أن إحداثيات المبنى – وهو دار ضيافة للموظفين الدوليين – تمت مشاركتها مرتين، بما في ذلك يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضافت: “هذا الهجوم الأخير هو مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن في غ-ز ة. لا الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب”. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “إن تجاهل حماية البنية التحتية المدنية بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والملاجئ وأماكن العبادة هو شهادة على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون في غ-ز ة كل يوم”.
وقالت الأونروا إن مباني ومرافق الأمم المتحدة في غ-ز ة تستضيف حاليًا ما يقرب من 780 ألف نازح.
وسجّلت أكثر من 60 من منشآت الأونروا، ومعظمها مدارس تؤوي آلاف المدنيين، أضرارًا جانبية أو مباشرة، وفقا للمنظمة. وقالت إن من إجمالي المنشآت المتضررة، 70% منها كانت في جنوب وادي غ-ز ة، في المناطق الوسطى والجنوبية بما في ذلك رفح وخانيونس.
وهذه المنطقة من غ-ز ة هي التي أمر الجيش الإسرا ئيلي المدنيين في شمال غ-ز ة ومدينة غ-ز ة بالانتقال إليها.