أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإرسال مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية إلى شرق البحر المتوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، بينما تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة.
كان مسؤولون أمريكيون قالوا إنه ليس المقصود من السفن الحربية الأمريكية الانضمام إلى القتال في غزة أو المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لكن وجود اثنتين من أقوى السفن البحرية يهدف إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ووكلائها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان.
وصلت أول مجموعة حاملة طائرات (يو إس إس غيرالد آر فورد) قبالة سواحل إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
والآن تتجه المجموعة الهجومية (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور)، التي تحركت الجمعة من نورفولك بولاية فيرجينيا إلى شرق البحر المتوسط. وكان من المقرر في البداية أن تبحر حاملة الطائرات نحو مياه القيادة الأمريكية الأوروبية، لكن المسؤولين قالوا إنها ستتوجه الآن إلى المياه القريبة من إسرائيل.
كانت شبكة ABC News أول من أفاد بأوامر نشر المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم وحدة مشاة البحرية السادسة والعشرون، وهي قوة رد سريع قادرة على القيام بعمليات خاصة، بالاستعدادات في حالة صدور أمر لها بالاقتراب من إسرائيل لتعزيز وضع القوة الأمريكية هناك، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين .
وتتألف الوحدة، الموجودة حاليًا على متن السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان)، من أكثر من 2000 من مشاة البحرية والبحارة وستكون قادرة على دعم عملية إجلاء واسعة النطاق. من بين المهام الأساسية لوحدة الاستطلاع البحرية عمليات الإخلاء والمساعدة الإنسانية.
وقال المسؤولون إنه لم يتم إصدار مثل هذا الأمر بعد للوحدة.
وقال مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية مرارًا وتكرارًا في الأيام الأخيرة إن البنتاغون سيكون قادرًا على إرسال قوات وأصول إضافية إلى المنطقة بسرعة حسب الحاجة، حيث تواصل إسرائيل خوض حرب ضد حركة حماس.