وصف البرلمان الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأنه “شريك” في جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.
وقال البرلمان، في قرار تم تبنيه الأربعاء: “من خلال تمكين روسيا من شن حرب عدوانية غير مبررة ضد أوكرانيا، أصبح نظام لوكاشينكو شريكا في الجرائم التي ارتكبتها روسيا، مما يعني ضمنا المسؤولية عن الدمار والأضرار التي لحقت بأوكرانيا”.
وأضاف: “جريمة العدوان التي ارتكبتها روسيا ضد أوكرانيا يجب أن يتم التحقيق بشأنها ليس فقط مع بوتين والقيادة السياسية والعسكرية الروسية ولكن أيضا مع القيادة البيلاروسية”.
وحث البرلمان الأوروبي مؤسسات الاتحاد الأوروبي وأعضائه على “تمكين الملاحقة الجنائية للمسؤولين البيلاروسيين المتواطئين في جريمة العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة ضد أوكرانيا”.
ودعا إلى إنشاء مكتب للمحكمة الجنائية الدولية في أوكرانيا و”إيجاد مسارات قانونية للاستيلاء على أصول القيادة البيلاروسية والكيانات البيلاروسية ذات الصلة المشاركة في المجهود الحربي الروسي” من أجل دعم إعادة إعمار أوكرانيا.
كما طالب البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “توسيع وتعزيز نطاق عقوباتها” ضد روسيا، واقترح تطبيق نفس العقوبات على بيلاروسيا كما تفعل حاليا ضد روسيا.
وكذلك دعا البرلمان إلى إدراج روسيا وبيلاروسيا في “قائمة الاتحاد الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وحث القرار اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية الأخرى على “عدم السماح للرياضيين من بيلاروسيا وروسيا بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أو أي أحداث رياضية دولية أخرى”.
كما وصف بيلاروسيا بأنها “دولة تابعة لروسيا”، وأدان “نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية تحت قيادة روسية على الأراضي البيلاروسية”، وهو ما قالت إنه “انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وقد يؤدي إلى إطلاق النار، والمزيد من عمليات إعادة الانتشار النووي في المنطقة”.