قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غ-زة (الأونروا)، إن 220 حادثا استهدف مبانيها، من بينها 63 إصابة مباشرة خلال الحرب التي استمرت ثلاثة أشهر.
وفي تقرير حالة نُشر، الاثنين، أعلنت الأونروا أيضًا أنه كان هناك 23 حادثة “استخدام و/أو تدخل عسكري” في منشآت الأونروا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. لكن الوكالة لم تذكر المسؤول عن تلك الحوادث.
كما قدمت وكالة الأمم المتحدة تحديثا حول تأثير الصراع على موظفيها، قائلة إنه حتى 6 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 146 من موظفيها.
ولدى الأونروا أكثر من 30 ألف موظف، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، بحسب موقعها الإلكتروني. ويعمل في قطاع غ-زة أكثر من 13 ألف موظف، بحسب إحصاءات الوكالة.
ويقع أحد مكتبي الأونروا الرئيسيين في قطاع غ-زة.
وقال التقرير إن ملاجئ الوكالة لا تزال تأوي أعدادًا ضخمة من الفلسطينيين النازحين داخليا، وهو ما يسلط الضوء على أن المأوى حاليًا يأوي في المتوسط أربعة أضعاف طاقته الاستيعابية.
وأضاف التقرير أنه حتى 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، كان ما يقرب من 1.4 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا.
من جانبه، سلط رئيس وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، الضوء على التأثير المدمر للصراع في منشور مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن غ-زة “ببساطة أصبحت غير صالحة للسكن”.