أصدر الأزهر المصري ، باينا عقّب فيه على الاتفاق بين إسر ائيل وحركة المق اومة الإسلامية “ح م اس” في غ زة والجهود المصرية القطرية التي ساهمت في ذلك.
وقال الأزهر في بيانه: “يُعرِبُ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غ زة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى -عز وجل- أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ”.
وتابع: “يحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غ زة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين”.
وأضاف: “يشجِّع الأزهر كل الأصوات الحرة للتعبير عن موقفها بكل شجاعة، والضغط بكل ما أُوتيتْ من قوة على أصحاب القرار العالمي لإنهاء هذه الفترة التي طالما شكلت خزيًا وعارًا على الإنسانية جمعاء”.
واتفقت إسرائيل وحركة “ح م اس”، الأربعاء، على اتفاق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال الرهائن المحتجزين في غ زة، بالإضافة إلى عقد هدنة مؤقتة من العمليات العسكرية في القطاع لمدة 4 أيام، ويشمل الاتفاق أيضا إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.