أدانت وزارة الخارجية الأردنية دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الخميس، إلى المسجد الأقصى في القدس “للصلاة”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن تصرف بن غفير كان “خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة”.
وجاء في البيان: “أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن قيام وزيرٍ إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمته تمثل خطوة استفزازية وخرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
صباح الخميس، ووسط إجراءات أمنية مشددة، دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى مجمع الأقصى في القدس “للصلاة من أجل الرهائن ومن أجل عودتهم” من غزة.
واعتُبرت زيارة بن غفير إلى الموقع وإعلانه أنه ذاهب من أجل الصلاة للرهائن “استفزازية”، وذلك نظرا لأن الموقع يُعتبر ثالث الحرمين الشريفين في الإسلام رغم أن اليهود يعتبرونه موقعا مقدسا أيضا.
وبموجب اتفاقية عمرها عقود تُعرف باسم الوضع الراهن، والتي تحكم السلوك في الموقع، فإن ممارسة الشعائر الدينية هناك مخصصة للمسلمين فقط، على الرغم من أن جميع الأشخاص قادرون على زيارته.