دخلت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يومها الـ22، الأحد، في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات:
– قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في بيان، الأحد: “اقتحم الآلاف من الأشخاص العديد من مستودعات الأونروا ومراكز التوزيع في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وأخذوا دقيق القمح وغيره من مواد البقاء الأساسية مثل مستلزمات النظافة، أحد المستودعات في دير البلح هو المكان الذي تقوم فيه الأونروا بتخزين الإمدادات من القوافل الإنسانية القادمة من مصر”.
– ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 450 هدفًا خلال اليوم الماضي، بما في ذلك مراكز القيادة ونقاط المراقبة ومواقع إطلاق الصواريخ، بينما تواصل إسرائيل توسيع توغلها البري في غزة، وفقًا لبيان للجيش صدر، الأحد.
– عادت الاتصالات جزئيا في غزة صباح الأحد، بحسب اثنين من مقدمي الخدمات ومجموعة مراقبة، حيث شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، أنه تم إعادة الاتصال بالخطوط الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل تدريجي بعد انقطاعها بشكل كبير منذ مساء الجمعة، كما أعلنت شركة جوال للاتصالات، الأحد، أن خدمات الاتصالات لديها “تعود تدريجيا”، ومن جهتها قالت منظمة مراقبة الإنترنت NetBlocks أنه تم استعادة حركة الإنترنت في غزة.
– تقبع القوات البرية الإسرائيلية داخل غزة بعد دخولها إلى القطاع، في حين شهد الفلسطينيون ما وصفوه بالجولة الأكثر كثافة من الغارات الجوية منذ أن بدأت إسرائيل ردها على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
– أهداف إسرائيل في هذه المرحلة: حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، من أن الحرب في غزة “ستكون طويلة”، وقال إن أهداف هذه المرحلة من الحرب هي تدمير حماس وإعادة الرهائن الذين احتجزتهم الجماعة المسلحة في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة، مؤكدا على أنه تحدث مع أفراد عائلات الرهائن وقال إنه تعهد لهم بأنه سيستنفد جميع الخيارات لإعادة أحبائهم إلى وطنهم.
– قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان إن بلاده دخلت “مرحلة جديدة في الحرب”، وأن إسرائيل “هاجمت فوق الأرض وتحت الأرض، لقد هاجمنا نشطاء إرهابيين على جميع المستويات وفي جميع الأماكن، التعليمات لقواتنا واضحة: العملية ستستمر حتى صدور أمر جديد”.
– قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، السبت، إن القوات الإسرائيلية “دخلت قطاع غزة ووسعت العملية البرية التي تشارك فيها وحدات المشاة والمدرعات والمهندسين والمدفعية بنيران كثيفة”، مضيفا أن “القوات موجودة في الميدان وتستمر في القتال”، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
نعى سكان غزة أحبائهم، السبت، بعد ليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، حيث تجمع الكثيرون في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة. ويظهر مقطع فيديو التقطته جثثا عديدة، بما في ذلك جثث أطفال، مغطاة بأكفان بيضاء أو بطانيات سميكة، ملقاة على الأرض في ساحة المستشفى، وأظهر مقطع فيديو آخر شابا ملقى على أرضية المستشفى بينما يجري الأطباء عملية جراحية له.
تعطلت الاتصالات بشدة في القطاع، مما ترك وكالات الإغاثة بعيدة عن الاتصال بموظفيها على الأرض، فيما تكافح خدمات الطوارئ للوصول إلى المحتاجين، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة أكس (تويتر سابقا)، السبت إن التقارير عن القصف المكثف “محزنة للغاية”، وأضاف: “ما زلنا بعيدين عن الاتصال بموظفينا والمرافق الصحية..”