أثار الإعلامي الإسرائيلي، ايدي كوهين تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة نشرها تطرق فيها لقضية “توطين الفلسطينيين” في شبه جزيرة سيناء.
قال كوهين في تدوينته التي نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): ” توطين الفلسطينيين في سينا مقابل حذف ديون مصر الخارجية. فكروا فيها”.
وتأتي تغريدة كوهين وسط تداول مزاعم حيال نية إسرائيل ترحيل الفلسطينيين وإقامة دولة لهم في سيناء، إذ ادعى النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري بتدوينة له، الأربعاء، قائلا: ” “سيناريو الأيام القادمة خطير، ذلك أن مخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلي الفرات قد بدأ، وتفريغ غزة من سكانها لإقامة دولة في سيناء هو البداية، بعد ذلك ستبدأ اللعبة مع لبنان ومن بعدها سوريا، ثم افتعال أزمة مع مصر بزعم الهجوم على أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء وهلم جرا..”
وفي خضم الجدل، نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك تدوينة مستشهدا برواية عن موقف والده والرئيس المصري الأسبق، أنور السادات.
ويذكر أن سفيرة إسرائيل لدى مصر، أميرة أورون، قالت في تصريحات سابقة، الثلاثاء، إن بلادها “ليس لديها أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك”، مضيفة في منشور على صفحة السفارة على فيسبوك: “إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر والتي فيها حُددت، جليا، الحدود بين البلدين”.
وتابعت: “سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، ولقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل، عمليا، التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر”.