إسرائيل تطرد عسكريين اثنين بعد تحقيق داخلي خلص إلى “خطأ” بالهجوم على عمال الإغاثة في غ-زة

أفاد تحقيق داخلي إسرائيلي، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنهم كانوا يستهدفون نشطاء حماس عندما هاجم وقتل سبعة من عمال الإغاثة الغذائية في غ-زة، الاثنين الماضي، وأسفر التحقيق عن إقالة قائدين عسكريين.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن “الذين وافقوا على شن الغارة كانوا مقتنعين بأنهم يستهدفون نشطاء مسلحين من حماس”، واصفا الهجوم بأنه “خطأ فادح نابع من فشل فادح بسبب خطأ في تحديد الهوية”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إجراء التحقيق في الحادث الخطير الذي قُتل فيه سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي (WCK) في قطاع غ-زة نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي من قبل آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان المشتركة.

وبعد تقديم نتائج التحقيق إلى رئيس الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، قدمها اللواء احتياط هار-إيفن إلى المطبخ المركزي العالمي، والذي كرر أسف الجيش الإسرائيلي العميق بشأن الحادث. كما تم عرض النتائج في جلسات إحاطة للسفراء والصحفيين الدوليين.

وقُتل سبعة من عمال الإغاثة، هم ثلاثة بريطانيين، وفلسطيني، ومواطن أمريكي-كندي مزدوج الجنسية، وأسترالي، وبولندي، في هجمات، الاثنين الماضي، مما أثار الغضب في تلك البلدان وأثار مزيدا من التدقيق بسلوك إسرائيل في غ-زة، منذ أن شنت حربها ضد حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي  إن القوات الإسرائيلية المشاركة في الغارة بطائرة دون طيار والتي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي المطبخ المركزي العالمي “أخطأت في تحديد شيء متدلٍ على أكتاف أحد الركاب وحددته على أنه سلاح. ويقدر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون حاليا أنه كان على الأرجح حقيبة”.

وأضاف المتحدث أن طائرات المراقبة بدون طيار لم تتمكن من رؤية شعار WCK على المركبات ليلا. وقال المتحدث: “يدرس الجيش الإسرائيلي توزيع ملصقات حرارية على مركبات المساعدة لتجنب ذلك في المستقبل”.

وكان قد دعا المطبخ المركزي العالمي (WCK) ورؤساء العديد من الدول الغربية إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل طرف ثالث في الضربات، لكن إسرائيل التزمت فقط بالتحقيق الداخلي الذي صدر، الجمعة.

عن admin

شاهد أيضاً

بينها “أن تُفتح الحريات في مصر”.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025

أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الجمعة، تفاعلا بتدوينة تحدث فيها عن أمنياته الشخصية للسنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *