قال الباحث في جامعة تل أبيب، هاريل شوريف إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي أثناء تعامله مع أنفاق غزة، هو كيفية التعامل مع “مقرات القيادة الرئيسية” التي تقع تحت مراكز مدنية، مثل مستشفى الشفاء.
وقال شوريف الأحد: “إذا لم تقم بإخراج هذه الأجزاء (مقرات القيادة الرئيسية) من المعادلة، فسوف يستمرون في إدارة حربهم”.
ومراكز القيادة هذه، هي جزء مما يعرف باسم “مترو غزة” وهي شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي قال شوريف إن حركة حماس تدعي أنها تمتد بطول 500 كيلومتر وأن هذه الأنفاق عميقة أيضًا.
وأوضح شوريف: “نحن نتحدث عن مبنى مكون من 12 طابقا، على بمسافة عشرات وعشرات الكيلومترات تحت الأرض، ويضم غرف تحكم وقيادة وغرف اتصالات وغرف إمداد وأرصفة لإطلاق الصواريخ”.
وتابع الباحث بجامعة تل أبيب أن العثور على الأنفاق جزء آخر من التحدي، حيث أن مداخل الأنفاق غالباً ما تكون في المباني العامة.