علقت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي شيتل، على محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بولاية بنسلفانيا السبت، حيث قالت إن جهازها “مسؤول عن حماية الرئيس السابق”، وأضافت: “المسؤولية تقع على عاتقي، لأنني مديرة الخدمة السرية”.
وأضافت شيتل، خلال مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، الاثتين، أن محاولة اغتيال ترامب “غير مقبولة، وهذا الحدث لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا”.
وتابعت أن “الخدمة السرية مكلفة بمسؤولية هائلة تتمثل في حماية القادة الحاليين والسابقين لديمقراطيتنا، وتلك المسؤولية أتعامل معها على محمل الجد، وأنا ملتزمة بتحقيق هذه المهمة”، وذكرت أنها تخطط للبقاء في منصبها
وعندما سُئلت عن رد فعلها الأولي على محاولة الاغتيال الفاشلة، قالت شيتل: “الصدمة ثم القلق على الرئيس السابق”.
وعن تأمين التجمع الذي شهد محاولة الاغتيال، قالت إن سلطات إنفاذ القانون كانت مكلفة بتأمين محيط التجمع من الخارج، وأضافت: “في هذه الحالة بالذات، كانت الخدمة السرية مسؤولة عن المحيط الداخلي، ثم طلبنا المساعدة من نظرائنا المحليين فيما يتعلق بالمحيط الخارجي، وكانت هناك عناصر من الشرطة”.
كانت شيتل ذكرت، في بيان، الاثنين إن الجهاز “سيشارك بشكل كامل في مراجعة مستقلة أمر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وستعمل مع الكونغرس بشأن “أي إجراء رقابي”، وذلك في أول تعليق علني لها منذ محاولة اغتيال ترامب.
وأوضحت شيتل، التي عينها بايدن في 2022، أنه تم إجراء تغييرات على التفاصيل الأمنية لترامب منذ السبت.
وأرسل الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب خطابا إلى تشيتل يتضمن إشعارا بالحفاظ على جميع الوثائق والاتصالات المتعلقة بتجمع ترامب في ولاية بنسلفانيا، حيث تحقق اللجنة بشكل منفصل في محاولة الاغتيال.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع على التحقيق أن عناصر من القناصة تمركزت داخل المبنى الذي تسلق فيه مسلح السطح وحاول اغتيال ترامب.
وأضاف المصدر أن فريق القناصة جاء من وحدة خدمات الطوارئ في بتلر، وكان متواجداً في الطابق الثاني لمراقبة الحشود.