يستعد المنتخب العراقي للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للمرة العاشرة على مر تاريخه، ويطمح بالعودة إلى صدارة مشهد القارة الصفراء، إذ سبق وأن كتب سيناريو “مُذهلا” في عام 2007، بتحقيقه للقب.
ويقع منتخب “أسود الرافدين” في المجموعة الرابعة في النهائيات الآسيوية المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة، إلى جانب منتخبات اليابان وفيتنام وإندونيسيا.
وتحدّث رياضيون عراقيون = بالعربية عن أداء منتخب بلادهم في الوقت الحالي، وعمّا يمكنه تحقيقه في البطولة.
وقال باسم قاسم، مدرب منتخب “أسود الرافدين” السابق: “الآن، المنتخب العراقي في وضع جيد، من حيث الوقت الذي قضاه المدير الفني خيسوس كاساس في منصبه، وخوضه لبعض البطولات والمباريات الودّية، إضافة لتدعيم الفريق بعدد كبير جداً من المحترفين المغتربين، ولأول مرة تُوفر كل هذه المقومات من أجل النجاح”.
وأوضح باسم قاسم أن المدرب هو “المسؤول عن اختياراته” بناءً على ما يناسب “فكره التدريبي والأسلوب الذي يستخدمه”، مشيراً إلى أنه لا يوجد فرق بين اللاعب المحلي والمحترف، بل الأداء والعطاء هو “المقياس”.
وأكد المدرب البالغ من العمر 60 عاماً أن منتخب بلاده بإمكانه الوصول لأدوار متقدمة في البطولة، وقد يكون أحد المنافسين على اللقب.
ويرى باسم قاسم أن منتخبات اليابان وفيتنام وإندونيسيا لديها مقومات جيدة لمنافسة المنتخب العراقي في دور المجموعات، لكنّ “الساموراي الياباني” سيكون من أقوى المنافسين.
ورشح باسم قاسم منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية لنيل اللقب القاري، مع وجود نسبة قليلة لفوز منتخب إيران باللقب، كما توقع تألق الياباني كاورو ميتوما، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين في البطولة.
فيما قال فريد مجيد، لاعب منتخب “أسود الرافدين” السابق: “عمل المدرب خيسوس كاساس جيد إلى هذه اللحظة، لكن البطولة الآسيوية، ستكون المعيار الحقيقي”، لافتاً إلى أنه من الجيد “الاستعانة بلاعبين محترفين، إذ سيقدمون إضافة للفريق”.
وأشار فريد مجيد إلى أن حظوظ منتخب بلاده في البطولة “صعبة، لكن ليست مستحيلة، إذ تتواجد منتخبات قوية ومتطورة”، مؤكداً أن المنتخب الياباني سيكون خصماً صعباً في دور المجموعات.
ويعتقد فريد مجيد أن منتخبات كوريا الجنوبية وإيران واليابان مرشحة للتتويج بالبطولة، فيما يتوقع تألق العراقي علي جاسم، والسعودي سالم الدوسري ومواطنه عبدالرحمن غريب.
وقال علي صلاح، لاعب منتخب العراق السابق: “مستوى الفريق حالياً لا بأس به، مجموعة جيدة من الشبان، ينقصهم الانسجام والخبرة، والبطولة ستكون فرصة لإظهار إمكانيات المدرب خيسوس كاساس”.
وبيّن علي صلاح أن كاساس “مدرب جيد ومجتهد”، مؤكداً أنه “المسؤول الأول عن اختياراته للاعبين” وعلى الجماهير “تقبلها”.
وحول حظوظ منتخب بلاده، قال: “من الصعب توقع حظوظ الفريق، لأنه منتخب في عميلة بناء للمستقبل القريب، وتوجد منتخبات أكثر جاهزية منه في الوقت الحالي، لكن ليس من المستغرب أن يصل لأدوار متقدمة”.
ورشح علي صلاح منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية وإيران للفوز باللقب، معرباً عن أمنيته بأن ينجح منتخب “أسود الرافدين” بتحقيق اللقب مرة أخرى.