— نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب لمقابلة زُعم أنها أُجريت مع أسماء، زوجة الرئيس السوري المخلوع، “بعد الهرب من سوريا”.
حازت إحدى النسخ المنتشرة بالرواية المنسوبة للفيديو، على أكثر من مليون مشاهدة، بعد نشرها حساب SaraAlarak@، الذي يقدم نفسه باعتباره “باحثة عراقية”.
كتب الحساب، الذي أنشىء في يوليو/تموز الماضي، مُعلقًا على الفيديو: “اعترافات أسماء الأسد، *** بالشعب اللي طلع شعب كامل تحت الأرض يتعذب”.
في حين كُتب في داخل الفيديو أنه لـ”أول لقاء لأسماء الأسد بعد الهرب من سوريا وكل ما يهمها حماية أولادها وضمانات مالية”.
عندما تحققنا منه، وجد أن الفيديو يعود إلى مقابلة أجرتها أسماء الأسدمع قناة “روسيا 24″، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ولا تزال حسابات الرئاسة السورية تحتفظ بفيديو المقابلة الأصلي، المنشور فيها منذ ذلك الوقت.
آنذاك، تحدثت أسماء الأسد، خلال المقابلة، عن تمسكها بالبقاء في البلاد، موضحة: “عُرض علي مغادرة سوريا، أو بالأحرى الهرب من سوريا حيث تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي.” وأضافت: “هذه العروض تضمنت أيضًا ضمانات مالية، لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليًا”، حسب قولها.
وقبيل إعلان فصائل المعارضة السورية السيطرة على دمشق، غادرت أسماء الأسد رفقة زوجها وعائلتهما إلى موسكو، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد حصولهم على حق اللجوء “لأسباب إنسانية”، حسبما قال مسؤولون روس.